الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ينبغي الاغترار بهذه الدعوة لأن البنوك الإسلامية تقوم على أسس وضوابط شرعية لا تتوفر في البنوك الربوية، ويوجد في المصارف الإسلامية والبنوك هيئة رقابة شرعية من علماء موثوق بهم - في الجملة- ولكن لا نقطع بتحريم أو تحليل التعامل مع هذه الأفرع إلا إذا وقفنا على المنهجية التي يسير بها العمل داخل هذا الفرع، فإذا انضبطت هذه الأفرع بالشروط التي ذكرناها في الفتاوى التالية وهي:
8665 -
19065 -
22265.
فلا حرج في التعامل معها، وإلا فالسلامة لا يعدلها شيء، والأولى للمسلم ألا يتعامل مع البنوك الربوية مطلقاً، وانظر الفتوى رقم:
1120.
والله أعلم.