الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فلا علم لنا بمعنى الاسم المشار إليه، وهو اسم أعجمي فيما يظهر، وليس اسما عربيا، ولا ننصح بالتسمية به إذا كان أعجميا لا يعرف معناه، وما دام الاسم المشار إليه في السؤال أعجميا، ولا تعرف الأخت السائلة معناه، فإنه ينبغي ترك التسمية به، ولتختر لابنتها اسما حسنا في المعنى، ملائما للأنثى، ولو اختارت من أسماء الصالحات من سلف هذه الأمة من الصحابيات والتابعيات لكان هذا خيرا، وأدعى لإحياء سيرتهن.
والله تعالى أعلم.