الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيلزم هذه المرأة أن تتوب إلى الله تعالى، وأن تقضي ما عليها من أيام أفطرتها بعد بلوغها، فإن جهلت أو نسيت عددها فتصوم حتى يغلب على ظنها أنها قد قضت ما عليها من أيام، وراجعي الجواب رقم:
3247 وقد سبق بيان علامات البلوغ في الجواب رقم:
10024 فلتراجع.
ومن أخر صيام ما أفطر من رمضان بلا عذر حتى دخل عليه رمضان آخر لزمه مع القضاء كفارة عند جماهير أهل العلم، وقدرها مُدُّ طعام عن كل يوم وهو ما يعدل 750 جراماً تقريباً، وذهب بعض أهل العلم إلى عدم وجوب الكفارة، ولا يلزمها إلا القضاء فقط، والصحيح ما ذهب إليه الجمهور، وراجعي الجواب رقم:
19829والجواب رقم:
6143والله أعلم.