الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد بلغ منك الوسواس مبلغا عظيما نسأل الله لك العافية، وعلاج ما تعانين منه هو التجاهل التام لهذه الوساوس، فلا تعيريها أي اهتمام، ولا تكترثي بها البتة، وصلي علي أي شيء من تلك الفرش، ومهما وسوس لك الشيطان أن ثم صورا لأشخاص، أو لصلبان فتجاهلي هذا كله، وامضي في صلاتك، ولا تلتفتي إلى ما يلقيه الشيطان في قلبك من الوساوس، ولا تخرجك هذه الوساوس والتخيلات من الإسلام، ومن ثم فلا مسوغ لتكرار النطق بالشهادتين سرا أو جهرا، وهذه الوساوس لا تؤثر على صحة إيمانك البتة، بل إنك تؤجرين على مدافعتها، ومجاهدتها، وعدم الاسترسال معها، وانظري الفتوى رقم: 147101.
والحاصل: أن عليك الاستمرار في مجاهدة الوساوس، والسعي الحثيث للتخلص منها، وحبذا لو راجعت الأطباء الثقات في ذلك، كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.