الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فننصحك أولا بتجاهل الوساوس، والإعراض عنها، وألا تلتفت إلى شيء منها؛ فإنه لا علاج للوساوس أمثل من هذا، ثم إنه لا يلزمك التكفير عما تشك في وجوبه عليك من كفارات، فإن الأصل براءة ذمتك، ولا تشغل إلا بيقين، بل لا يشرع لك الاسترسال مع الوساوس بفعل ما تشك في لزومه لك من كفارات، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 147333 فانظرها.
والله أعلم.