الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأت حين أخذت من مال صاحب المحل، فصاحب المحل لم يظلمك، ولم يبخسك حقك، وإنما والدك هو الذي طلب منك المساعدة مقابل مال، فلك أن تُطالب والدك لا صاحب المحل به، وإن كان العفو عن الوالد من البر المشروع.
فالواجب عليك الآن التوبة النصوح من السرقة؛ إذ هي من كبائر الذنوب، ومن توبتك أن ترد الحق إلى أهله بأي وسيلة تراها مناسبة، فاحسب قدر ما أخذته وأده، وانظر الفتوى رقم: 6022.
والله أعلم.