الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذه المسألة كغيرها من مسائل العلم؛ من ظهر له فيها قول اتبعه، ومن لم يظهر له فيها قول قلد من يثق بعلمه ودينه، وقد أوضحنا ما يفعله العامي إذا اختلفت أقوال العلماء في الفتوى رقم: 120640، والأمر لا يستدعي كل هذا القلق، فأنت إذا قلدت من تثق بعلمه سواء من القائلين بالاستحباب أو عدمه، فإنك مأجور على كل حال -إن شاء الله-، وانظر لبيان مذاهب العلماء في المسألة فتوانا رقم: 71910.
والله أعلم.