الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد بينا ما على العامي فعله إذا اختلفت مذاهب العلماء، وذلك في الفتوى رقم: 120640.
فلا حرج عليك في تقليد الشيخ الألباني -رحمه الله- في هذا الباب، أو تقليد غيره من العلماء الثقات كالشيخ ابن عثيمين، أو الشيخ ابن باز، وتبرأ ذمتك بذلك، وعبادتك تقع صحيحة -إن شاء الله- لأنك فعلت ما تقدر عليه من تقليد العالم الثقة. ونحذرك من الوساوس، وننصحك بتجاهلها، وعدم الاسترسال معها؛ فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم.
والله أعلم.