الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن حيث المبدأ: لا مانع من العمل مع شركات الوساطة، أو الإعلان، سواء بالطريقة الأولى، وهي ملء الاستمارات، ومعالجة البيانات، نظير أجرة معلومة، أم بالطريقة الثانية، وهي أخذ جُعل معلوم عن كل شخص يسجل عن طريقك في الموقع.
ويستصحب هذا الحكم إلى أن يُعلَم أو يغلب على الظن أن هذه الشركة تعمل في مجال محرم، أو تعين على نشر منكر، فعندئذ لا يجوز العمل فيها، ولا الدلالة عليها.
والله أعلم.