الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالبنوك الإسلامية تتفاوت في مدى التزامها بالضوابط الشرعية، فكلما كان البنك منضبطا بضوابط الشرع طاب التعامل معه.
ولا يحكم بحرمة التعامل مع البنك الإسلامي لمجرد الظنون، والقيل والقال، وإنما يرجع في ذلك إلى أهل العلم الثقات.
وعمومًا: فإذا خشيت على مالك، واحتجت إلى حفظه بوضعه في البنك المشار إليه، فلا حرج عليك -إن شاء الله-، والبنوك الإسلامية -وإن كانت فيها مخالفات- خير من البنوك الربوية.
وانظر لمزيد الفائدة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 269191، 244597، 147045.
والله أعلم.