الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالترجيح بين الآراء الفقهية أمر نسبي، فقد يكون الرأي الواحد راجحا عند فقيه ما، ومرجوحا عند فقيه آخر، وانظر الفتوى رقم: 139551.
وعلى ذلك ، فمن رجح التحريم في مسألة ما، فمعنى ذلك أنه يرى التحريم سواء غلب على ظنه ذلك أم اعتقده يقينا، إلا أن هذا لا يعني حسم الخلاف بالنسبة لغيره؛ نظرا لما ذكرنا من أن الترجيح أمر نسبي.
والله أعلم.