الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهنيئاً لك توبة الله عز وجل عليك، وأنْ بَصَّرك طريق الهداية والاستقامة، وأكرم بها من نعمة تستحق شكر الله تعالى بالليل والنهار، وإذا كان كرام الناس فيما بينهم يقبلون عذر من أخطأ عليهم، فما ظنك بالله الكريم الجواد، القائل عن نفسه:
وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى [طـه:82].
والقائل:
وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ [الشورى:25].
واعلم أنه إن صدقت توبتك وتوفرت فيها شروط القبول فنسأل الله تعالى ألا تواخذ على ذنبك لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولمعرفة شروط التوبة، انظر الفتاوى التالية أرقامها:
5450 -
16633.
والله أعلم.