الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد نبهناك مرارا على أن علاج الوساوس هو الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، ومن كان مصابا بانفلات الريح فليتوضأ وليصل على حسب حاله، ولكن عليه أن يكون وضوؤه بعد دخول وقت الصلاة، ومن لم يكن مصابا بانفلات الريح فعليه أن يتوضأ ويصلي، ولا يطيل المكث في محل قضاء الحاجة، فإن ذلك من الاسترسال مع الوساوس، وعلاجها كما بينا بتجاهلها، وعدم الالتفات إليها، وإذا كان الشخص محتاجا لقضاء الحاجة وخشي لو قضى حاجته أن يفوت وقت الصلاة فإنه يتوضأ ويصلي على حسب حاله، وراجع للمزيد في الفتوى رقم: 18415
والله أعلم.