الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله الذي تاب عليك من الإهمال في الصلاة والعبادات، وأما صراخك على أمك فإنه محرم، فعليك أن تتوبي إلى الله تعالى، وتحرصي على أن تبري أمك، ولا ترفعي صوتك عليها، وإن حصل هذا منك بسبب المرض بحيث لم تكوني مختارة فلا إثم عليك، ولكن عليك بالتداوي حتى يذهب الله عنك هذا الداء، وأما العشق فإنه داء مفسد للقلب مبعد عن الله تعالى، ولا تأثمين بما يقع في قلبك من غير تسبب مُحَرَّمٍ منك غير أن الذي ينبغي لك هو السعي في التخلص من هذا الداء، وحراسة خواطرك بحيث لا تفكرين إلا فيما ينفعك في دينك أو دنياك، وانظري الفتوى رقم: 150491، ولبيان بعض سبل علاج العشق انظري الفتوى رقم: 117632، ورقم: 215383.
والله أعلم.