الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله على توبتك، ونسأله أن يُعينك على الاستقامة والسداد.
وقد أحسنت؛ إذ حرصت على تبرئة صديقك، وتقمصُك شخصيته نوع من البهتان؛ فعليك أن تتوب إلى الله تعالى توبة نصوحًا، وأكثر من الاستغفار لصديقك هذا، والدعاء له بخير، وراجع الفتوى رقم: 171183.
وَلَا داعي لإعلامه بما حدث.
والله أعلم.