الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأيمان مبناها على النية، فإذا نويت القسم على نفي قول صاحب العمل للجملة المذكورة، فلا حرج عليك في هذا -إن شاء الله-؛ حيث إن لفظ قسمك يحتمل ذلك.
قال ابن قدامة في المغني بعد قول الخرقي: (ويرجع في الأيمان إلى النية): "وجملة ذلك: أن مبنى اليمين على نية الحالف, فإذا نوى بيمينه ما يحتمله, انصرفت يمينه إليه...
وقال أيضًا :" ومن شرط انصراف اللفظ إلى ما نواه, احتمال اللفظ له."
والله أعلم.