الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأولى اجتناب نداء المجهول باسم (محمد)، صيانة وتكريمًا لهذا الاسم الذي سمي به خير الخلق -صلى الله عليه وسلم-.
وقد سئل ابن عثيمين: اعتاد الناس أن يقولوا لأصحاب المحلات من العمالة الوافدة يسمونهم بمحمد: يا محمد، أعطني كذا وكذا، أحيانًا ربما يكون غير مسلم، ما رأي فضيلتكم في هذا؟
فأجاب: أنا عندي خيرٌ من هذا، أن يقول: يا عبد الله؛ لأنهم كلهم عباد لله، حتى الكافر عبد لله، فلو أنها غيرت إلى يا عبد الله لكان أحسن. اهـ. من لقاء الباب المفتوح.
وللدكتور/ أحمد زمزمي -أستاذ أصول الفقه بجامعة أم القرى- بحث بعنوان: (القول المسدد في حكم نداء الخادم المجهول الاسم بمحمد) انتهى فيه إلى التحريم، لأنه اعتبره إهانة لاسم (محمد).
والله أعلم.