الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به هو: أن ترفق بإخوتك، فإن الرفق ما كان في شيء إلا زانه، ولا نُزع من شيء إلا شانه، وانصحهم بالحكمة، والموعظة الحسنة، مستعملًا في ذلك الوسائل الممكنة من الترغيب بالهدية، ونحوها، واحرص على تجنيبهم رفقاء السوء، وتخير لهم صحبة صالحة تعينهم على الاستقامة على طاعة الله، ولا تؤذ أمك بضربك لهم، ففي غير ذلك من الوسائل مندوحة عن ضربهم، واجتهد في الدعاء لهم أن يصلحهم الله، ويهديهم، ففي الدعاء خير كثير.
والله أعلم.