الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يهديك لطريق الاستقامة والطاعة، وأن يشرح صدرك، وأن يعافيك من شر الوسوسة وشر الشيطان وشركه، ثم إن حرصك على تجديد الايمان وخوفك من الوقوع في الكفر والموت عليه دليل على أن ما تشكو منه إنما هو وسوسة، وليست شكَّاً مخرجا من الملة، وقد سبق لنا بيان الفرق بين الشك المؤدي للكفر، وبين الوسوسة التي تدل على صريح الإيمان، فراجع الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 128213، 7950، 120582. 237892.
كما سبق لنا التنبيه على سبل التخلص من الوسوسة وعلاجها في عدة فتاوى، منها الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 60628، 2081، 78372، 51601.
والله أعلم.