الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يرزقك زوجاً صالحاً تقر به عينك، ويكون عوناً لك على طاعة الله عز وجل، وننصحك بمداومة الدعاء مع إحسان الظنّ بالله، والحذر من تعجّل الإجابة، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي. متفق عليه.
وثقي بأن الله قد يصرف عنك شيئا ترغبين فيه ويدخر لك خيراً منه، قال ابن القيم: والعبد لجهله بمصالح نفسه وجهله بكرم ربه وحكمته ولطفه لا يعرف التفاوت بين ما منع منه وبين ما ذخر له، بل هو مولع بحب العاجل وإن كان دنيئا وبقلة الرغبة في الآجل وإن كان عليّا. الفوائد - (1 / 57).
والله أعلم.