الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي البداية: نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانيه من وساوس, وشكوك, وأنفع علاج لها هو: الإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها.
ثم إن ما تشعر به من نبض, وحركة لا يعقبها فتور -فيما يظهر- هو ما يسمى باللذة الصغرى، والتي تسببها غالبا مقدمات الجماع، أو التفكر فيما يثير الشهوة، أو نحو ذلك، والخارج بسببها مذي، وليس منيًّا.
وننصحك بالتخفيف على نفسك في شأن الشكوك المتعلقة بالمني, وغيره, فابتعد عما تقوم به من تفقد المحل، والاستنجاء عند الاستيقاظ, وشم اليد, والملابس, فهذه كلها أمور لا تلزمك, بل هي ثمرات الوساوس, فاستعذ بالله تعالى, وأكثر من الدعاء, والتضرع, وأعرض عن الوساوس, فإنها ستذهب بإذن الله تعالى، وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 3086.
والله أعلم.