الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله أن هداك للمحافظة على الصلاة، ونسأله سبحانه لك الثبات علي صراطه المستقيم ثم إن ما تركته من الصلاة بعد بلوغك يعتبر دينا في ذمتك يجب عليك قضاؤه، وإذا عجزت عن معرفة ما لزمك من ذلك فاعملي بالتحري، واقضي من الصلوات ما يحصل لك به اليقين أو غلبة الظن ببراءة ذمتك؛ لأن هذا هو ما تقدرين عليه والله لا يكلف نفساً إلا وسعها، ولمعرفة كيفية القضاء انظري الفتوى رقم: 70806، وتوابعها.
والله أعلم.