الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خير الجزاء على قيامك بإنكار هذه المنكرات العظيمة، ولا عليك من قول هؤلاء، بل اثبت على هذه الشعيرة العظيمة، وقد بينا بالفتوى رقم: 248848 نصيحة عظيمة للحافظ ابن رجب تهون على العبد ما يلقاه من ضيق في إنكاره المنكرات، فراجعها.
ثم إن إنكار هذا المنكر، وغيره من المنكرات: واجب بحسب القدرة، والاستطاعة، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وراجع في تفصيل ذلك الفتاوى: 128990، 17092، 197249.
وراجع في فضل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونصح الناس الفتويين: 9358، 216829.
والله أعلم.