الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد تقدم الكلام على أحلام اليقظة في الفتوى رقم: 28477، وما أحيل عليه فيها.
ومجرد التخيلات والخواطر لا مؤاخذة عليها، ما لم يتكلم الانسان أو يعمل بمقتضى ما هو محرم منها؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل أو تتكلم. متفق عليه.
ومع ذلك فينبغي ألا تسترسلي مع تلك التخيلات، وأن تحذري من التمادي فيها، وأن تشغلي أوقات فراغك بما ينفعك في دنياك وأخراك، وننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
وراجعي بخصوص حكم الإعجاب بالكفار الفتوى رقم: 231232.
والله أعلم.