الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكونك لم تذهب إليه لأجلها لا اعتبار له؛ بل المعتبر هو موافقتك عليها وقبولك لإجرائها، وإذا كان الطبيب قد أتقن عمله، وأعطى مهنته حقها ثم حصل ضرر لا يد له فيه لم يضمن حينئذ، وإنما يضمن في حالة التقصير والتفريط ونحوه كما بينا في الفتوى رقم: 5852.
والله أعلم.