الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد استبدت بك الوساوس، وتسلطت عليك تسلطا عظيما، ولسنا نرى علاجا لهذه الوساوس سوى الإعراض عنها بالجملة، وعدم الاسترسال معها، ولسنا نرى أن نجاريك في كل ما تذكره من هذه الوساوس، فإن هذا يضر بك ولا ينفعك، والذي ينبغي لك أن تستنجي بصورة عادية فتصب الماء على موضع النجاسة حتى يغلب على ظنك زوالها، ويكفي غلبة الظن ولا يشترط اليقين، ثم لا تبال بعد ذلك بما يعرض لك من الوساوس، نسأل الله لك العافية.
والله أعلم.