الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففى البداية نسأل الله تعالى أن يتقبل توبتك, وأن يوفقك للاستقامة على طريق الصواب, ثم إذا كنت قد قضيت اليوم الذي أفسدته بالاستمناء, فهذا يكفيك على القول الراجح, والمفتى به عندنا, كما سبق في الفتوى رقم: 18199.
ومن أهل العلم من قال بوجوب الكفارة مع القضاء, كما جاء في الفتوى رقم: 263344.
وعلى القول بالكفارة؛ فهي ثلاثة أنواع, كما في الفتوى رقم: 1104.
والله أعلم.