الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لا شك في أن حل المشاكل وإزالة الهموم يكمن في العودة إلى الله تعالى وامتثال أوامره والابتعاد عن معاصيه، فلا سعادة ولا طمأنينة للعبد إلا في الإيمان والتقوى والعمل الصالح، قال الله تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {النحل:97}، وقال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ {الطلاق2:3}.
وما في هذا ما ينافي الإخلاص ولا تنقص للدين، بل هو من الاستعانة بالله تعالى في حل الأمور؛ وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى. رواه أبو داود.
والله أعلم.