الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمقلدون الذين التبس عليهم أمر المبتدعة، فتابعوهم جهلًا بما هم فيه من ضلال، وانخداعًا بهم، نرجو من الله -عز وجل- أن يتجاوز عنهم بمنه ورحمته، فقد ذكر أهل العلم أن من الأمور المعتبرة في العذر بالجهل: جهل العوام المقلدين بحال المتبوعين الضالين، وإحسان الظن بهم، ما لم يتبين لهم حقيقة أمرهم. وانظر الفتوى رقم: 60700.
وهذا بخلاف من لا يبحثون عن الحقيقة إعراضًا عنها، ولعدم مبالاتهم بها، فهؤلاء يؤاخذون بجهلهم. وانظر الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 195345، 242329، 156483.
والله أعلم.