الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فخروجك للعمل على الوجه المذكور، لا حرج فيه ما دمت تخرجين محافظة على حدود الشرع وآدابه، وليست هذه حيلة مذمومة، بل نرجو أن تكوني مأجورة -بإذن الله- على نيتك إرضاء أمك، وإعانتها بالمال المكتسب من هذا العمل، ففي صحيح مسلم عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ -رضي الله عنه- قال: طُلِّقَتْ خَالَتِي، فَأَرَادَتْ أَنْ تَجُدَّ نَخْلَهَا، فَزَجَرَهَا رَجُلٌ أَنْ تَخْرُجَ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: « بَلَى، فَجُدِّى نَخْلَكِ، فَإِنَّكِ عَسَى أَنْ تَصَدَّقِي أَوْ تَفْعَلِي مَعْرُوفًا »
والله أعلم.