الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالكذب كما قال الفيومي في تعريفه: هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو سواء فيه العمد والخطأ، ولا واسطة بين الصدق والكذب على مذهب أهل السنة، والإثم يتبع العمد. اهـ من المصباح المنير. وإنشاء الموقع لشركة استيراد وهمية فيه إخبار بشيء لا حقيقة له، وكذلك فيه خداع للجهات التي ستتعامل معها، فمثلا قد تعطيك بسبب هذا الموقع معلومات مهمة لا تبذلها عادة، وهكذا.
وراجع حول الكذب الفتوى رقم: 26391.
والله أعلم.