الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيحرم على المسلم الدخول على مواقع الإنترنت التي تشتمل على الصور الإباحية، لما في ذلك من تعدي حدود الله، وانتهاك حرماته، والجرأة على أوامره بغض الأبصار وحفظ الفروج وحفظ الأوقات فيما يعود على المرء بالنفع العاجل والآجل، هذا فضلاً عما يصحب الدخول على هذه المواقع من الاستمناء المحرم الذي يؤدي بالإنسان إلى الأمراض القلبية والبدنية، بالإضافة إلى ترك الصلاة في الجماعة أو تركها بالكية وكفى بذلك إثماً مبيناً، وقد ينتهي الحال بمرتكبي هذه المحرمات إلى الضياع والتيه، فلا يستطيع أن يعرف لنفسه طريقاً ينفع به نفسه وغيره فيعيش حائراً تائهاً لا قيمة له ولا وزن منغمسا في شهواته، فلا أمته نفع ولا نفسه رفع، بل يبقى في هبوط دائم.
وإننا لننصح الأخ الكريم بسرعة التوبة إلى الله تعالى، بترك الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العودة إليه بعد ذلك أبداً، ولمعرفة كيفية التخلص من هذا الداء راجع لزاماً الفتوى رقم
26549ورقم
21807ولمعرفة حكم هذا الفعل من ناحية الشرع راجع الفتوى رقم
3605 ورقم
1256ولمعرفة حكم تارك الصلاة مع كيفية المواظبة عليها راجع الفتوى رقم
4307ولمعرفة حكم العادة السرية، وأضرارها، وكيفية التخلص منها راجع الفتوى رقم
7170 ورقم
22083والله أعلم.