الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليك أن تديمي نصح أخيك، وأن تواصلي تذكيره بخطورة ترك الصلاة، ولا تملي من ذلك عله ينتفع، وبيني له أن ترك الصلاة كفر ناقل عن الملة عند كثير من العلماء، وأنه على خطر عظيم، وأنه يعرض نفسه لسخط الله وعقوبته العاجلة والآجلة، ولتنظر الفتوى رقم: 130853.
واستعيني على ذلك بالكتيبات النافعة والأشرطة النافعة المؤثرة، فإن استمر في إعراضه وإسرافه على نفسه - فإن علمت أن هجرك له ينفعه ويردعه - فاهجريه عله يتعظ وينتفع، وإن علمت أنه لا يزيد بالهجر إلا إسرافا وتماديا في المعصية فواصلي نصحه قدر استطاعتك، وقد فعلت ما عليك وبرئت ذمتك، واعلمي أن الهدى هدى الله، فاجتهدي في الدعاء له بالهداية، فإن القلوب بين إصبعين من أصابعه سبحانه يقلبها كيف يشاء، نسأل الله أن يهديه ويشرح صدره.
والله أعلم.