الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك أن تعاشري زوجك بالمعروف، ولا نرى لك مسوّغًا لسؤال الطلاق، فعلى فرض أنّ زوجك وقع في الفاحشة -والعياذ بالله- فالظاهر: أنّه تائب، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، والبنت لا تنسب إليه، ولا شأن له بها، وانظري الفتوى رقم: 30488.
فأعرضي عن هذا الأمر، ولا تكلمي زوجك بخصوصه، ولا تتجسسي على زوجك؛ فإنّ التجسس حرام، ولا تفتحي بابًا للشيطان ليفسد بينك وبين زوجك، وأحسني ظنّك بزوجك، وتعاوني معه على طاعة الله.
والله أعلم.