الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس مجيء الحيض في تاسوعاء وعاشوراء دليلًا على غضب الله على المرأة، فإن الحيض شيء كتبه الله على بنات آدم، وهن يحضن في رمضان، وصيامه أفضل من صيام عاشوراء، والمرأة التي كانت تنوي الصيام فلن تحرم أجر نيتها الصالحة، ولتجتهد في أيام حيضها في العمل الصالح المأذون فيه للحائض كالذكر، وصلة الرحم، وبر الوالدين، ونحو ذلك.
وعن قضاء صوم يوم عاشوراء انظري الفتوى رقم: 71722.
والله أعلم.