الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكلام صاحبك فيه استهزاء بك، وتنقيص لك، فليتب إلى الله -عز وجل- منه، وليمتثل قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت... الحديث. متفق عليه.
أما كلامك أنت مع نفسك، والتخيلات التي تنتابك: فهي محض وساوس، لا يترتب عليها شيء، فأعرض عنها، ولا تلق لها بالًا، نسأل الله لك الشفاء ولنا العافية، وانظر الفتويين: 497، 218587.
والله أعلم.