الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد سبقت الإجابة على جزء من هذا السؤال في الفتوى رقم:
23494.
وتبين منه أنه لا مانع من عملك في هذه الشركة إذا ابتعدت عن مباشرة التسويق للأمور المحرمة، وإن كان الأفضل أن تبحث عن عمل آخر، لا شبهة فيه، وبناءً على ذلك، فإن ما اكتسبته من أموال في الماضي لا شيء فيه، لعدم وجود ما يمنع الانتفاع به.
والله أعلم.