الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن البيع بالتقسيط ليس بمحرم بإطلاق، بل هو جائز في الأصل، إذا ضبط بالضوابط الشرعية المبينة في الفتوى رقم: 4243، والفتوى رقم: 229201.
وأما الإيجار المنتهي بالتمليك: فله صور متعددة؛ منها الجائز، ومنها المحرم، وقد فصلنا ذلك في الفتوى رقم: 165639، والفتوى رقم: 222394.
فينبغي لك التحقق من طبيعة المعاملة قبل الدخول فيها، فإن كانت جائزة فلا إشكال، وأما إن كانت محرمة فلا يجوز لك الدخول فيها، ولا طاعة لوالدك إذا أمرك بذلك؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا طاعة لبشر في معصية الله" أخرجه أحمد، وصححه الألباني. وعليك أن تتلطف وتترفق في الاعتذار له، وأن تسعى في إيجاد بديل سليم من الناحية الشرعية.
والله أعلم.