الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن نقل الباحث من كلام غيره دون عزو على وجه يوهم أن المنقول من إنشاء الناقل لا ينبغي، فهذا ضرب من الغش، والتشبع المذموم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من غش فليس منا. رواه مسلم وغيره. وقال صلى الله عليه وسلم: المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور. متفق عليه، لا سيما في الدراسة الأكاديمية، فقد جرى العرف الأكاديمي في العصر الحاضر على اشتراط عزو الكلام إلى قائله، ويعدون عدم العزو إخلالا بالأمانة العلمية.
فإن كان نقلك للنصوص الأدبية دون عزو فهو غير سائغ شرعا، وما ذكرته من ضيق الوقت وعدم مساعدة المشرف لا يسوغ ذلك.
والله أعلم.