الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما شاع بين بعض الشباب والفتيات من إقامة علاقات يسمونها علاقات حب، فهي باب شر وفساد عريض تنتهك باسمها الأعراض، وترتكب خلف ستارها المحرمات، وكل ذلك بعيد عن هدي الإسلام الذي صان المرأة وحفظ كرامتها وعفتها، ولم يرض لها أن تكون ألعوبة في أيدي العابثين، وانظري الفتوى رقم: 1769، فعلى من وقعت في تلك العلاقات أن تتوب إلى الله، وتشغل نفسها بما يقربها إلى ربها، وينفعها في دينها ودنياها، والظاهر لنا أنّه لا يحقّ لها الدعاء على الشاب الذي أقام معها العلاقة، حيث كانت مطاوعة غير مكرهة، وانظري الفتوى رقم: 123674.
والله أعلم.