الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت الشركة تراعي الضوابط الشرعية في معاملاتها المالية فلا بأس بالتعامل معها، وجلب الزبائن إليها. وأما لو كانت تتعامل مع الزبون حسب رغبته هو؛ إن أراد الحلال تعاملت معه، وإن أراد الحرام استجابت له أيضًا، فهنا لا بد من الحذر في التسويق لها، فمن علمت أو غلب على ظنك أنه يريد الحرام، فلا تجوز دلالته، ومن علمت رغبته في الحلال أو جهلت أمره، فالأصل جواز دلالته، ولو اختار الحرام فيكون إثمه عليه لا عليك. وللفائدة انظر الفتوى رقم: 103860.
والله أعلم.