الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يعافيك ويصرف عنك شر الوساوس، واعلم أنّك إذا شككت في التلفظ بالطلاق لم يترتب على الشك شيء؛ لأنّ الأصل بقاء النكاح فلا يزول بالشك، ولو فرض أنّك تلفظت بالطلاق بسبب غلبة الوساوس وليس اختياراً، فلا يقع طلاقك، وراجع الفتوى رقم: 56096.
فأعرض عن الوساوس ولا تلتفت إليها، فإنّ مجاراة الوساوس شر وبلاء، والإعراض عنها خير دواء.
والله أعلم.