الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في شيء من ذلك؛ فأما الدعاء: فلا مانع من الدعاء بغير المأثور، كما بينا بالفتوى رقم: 118029.
وكذلك لا بأس بالدعاء للنفس بأمور الدنيا، كما بينا بالفتويين: 108527، 242974. ولو دعا الإنسان لغيره بأمر دنيوي فهو نوع من الإحسان، وفي الحديث: من صنع إليكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه. رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي.
والله أعلم.