الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام الحافز خاصًّا بمن لا وظيفة لديه وأنت لست كذلك فلا يجوز لك ما فعلته، إلا أن تُعلِم الجهة المسئولة بحقيقة الأمر، فتقبل صرفه إليك مع كونك موظفًا، وإلا فلا يجوز لك ذلك، ويلزمك رد ما أخذته، ولو بطرق غير مباشرة إن كان في رده مباشرة ضرر عليك. وللفائدة انظر الفتوى رقم: 172831.
والله أعلم.