الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يتوب عليك، وأن يغفر ذنبك.
والواجب عليك التوبة مع كفارة اليمين؛ كما بينا بالفتويين: 58227، 115858.
ولا ينفعك الاستثناء، وهو: التعليق على المشيئة؛ لأن من شرطه الاتصال بالكلام، كما بينا بالفتوى رقم: 64013.
وشكك في اتصال الاستثناء لا أثر له؛ فالأصل انعقاد اليمين وما يترتب على ذلك، كوجوب الكفارة عند الحنث، ولا يعدل عن هذا الأصل بالشك في اتصال الاستثناء؛ فاليقين لا يزول بالشك.
ولا يعد سؤالك من المجاهرة؛ لأنه سؤال لغرض شرعي صحيح، فلا بأس به، وانظر الفتويين: 93102، 7518.
والله أعلم.