الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله الذي منَّ عليها بالهداية، ونسأله سبحانه أن يقبل توبتها. ولا شك في أنه لا يجوز له أن يسبها، ولا أن يُعيرها بذنب، لا سيما ـ وقد تابت منه ـ فينبغي أن يذكر هذا الشخص بالله تعالى، وينبه إلى أن هذا الفعل مذموم شرعا وطبعا، ويمكن الاستفادة من الفتاوى التالية أرقامها: 133991، 219949.
وكون هذا الشخص كان سببا في هدايتها، لا يغير الحكم، بل صدور التعيير منه أقبح، وننصح هذا الشخص بعد أن وفقه الله لدعوتها إلى الطاعة، أن يتم عمله بالكف عن أذاها.
والله أعلم.