حكم التربح عن طريق جلب زبائن إلى موقع ما
4-12-2014 | إسلام ويب
السؤال:
هل الربح من شركة fancy حلال؟
الموقع يدفع لك دولارا واحدا عن كل شخص يسجل في الموقع من خلالك, ولكن لا يمكنك سحب نقودك، بل تستخدمها لشراء المنتجات المتوفرة في الموقع نفسه، ولكن المشكلة: أن هذا الموقع في بعض الأحيان يعرض صور نساء متبرجات، ولكن الموقع مثل أي موقع بيع عادي (كأمازون).
فهل ربحي حلال؟ وهل يجوز أن يسجل الأصدقاء من خلالي؟
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان العمل مع الموقع لا يشترط له بذل رسوم ولا شراء منتج، ونشاط الموقع مباحًا، فلا حرج في العمل معه، وجلب الزبائن إليه مقابل عمولة معلومة، لكن من خلال السؤال يظهر أن أجرة الشخص الذي يدل على الموقع ليست في الحقيقة دولارًا عن كل شخص، ولكنها مشتريات بقيمة دولار، وهذه المشتريات غير معلومة الجنس والقدر عند العقد -أي: أنها مجهولة-، وجهالة الأجرة لا تصح في عقد الإجارة والجعالة، كما بينا في الفتويين التاليتين: 26759، 48678.
وأيضًا فهذا من اشتراط عقد في عقد، اشتراط البيع في الجعالة، وهذا ممنوع عند جماعة من أهل العلم.
وأما كون الموقع يعرض صورًا متبرجة: فهذا مما عمت به البلوى، وقلما يخلو منه موقع أو غيره، وإذا ضاق الأمر اتسع، وعلى داخل الموقع تجنب رؤية ما لا يجوز رؤيته، وصرف بصره عنه لو وقع عليه، كما بينا في الفتوى رقم: 153681.
ولمزيد من الفائدة انظر الفتويين التاليتين: 160799، 181343.
والله أعلم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان العمل مع الموقع لا يشترط له بذل رسوم ولا شراء منتج، ونشاط الموقع مباحًا، فلا حرج في العمل معه، وجلب الزبائن إليه مقابل عمولة معلومة، لكن من خلال السؤال يظهر أن أجرة الشخص الذي يدل على الموقع ليست في الحقيقة دولارًا عن كل شخص، ولكنها مشتريات بقيمة دولار، وهذه المشتريات غير معلومة الجنس والقدر عند العقد -أي: أنها مجهولة-، وجهالة الأجرة لا تصح في عقد الإجارة والجعالة، كما بينا في الفتويين التاليتين: 26759، 48678.
وأيضًا فهذا من اشتراط عقد في عقد، اشتراط البيع في الجعالة، وهذا ممنوع عند جماعة من أهل العلم.
وأما كون الموقع يعرض صورًا متبرجة: فهذا مما عمت به البلوى، وقلما يخلو منه موقع أو غيره، وإذا ضاق الأمر اتسع، وعلى داخل الموقع تجنب رؤية ما لا يجوز رؤيته، وصرف بصره عنه لو وقع عليه، كما بينا في الفتوى رقم: 153681.
ولمزيد من الفائدة انظر الفتويين التاليتين: 160799، 181343.
والله أعلم.