الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن ذكر أمك وأم زوجك لزوجات أولادهن أو غيرهن بما يكرهن يعد من الغيبة، فلا يجوز لهن ذلك إلا إذا كان القصد هو إخبارك بذلك لنصحهن أو إبلاغ أزواجهن لمنعهن من سوء معاملتهن للأم.
وإذا لم يكن هذا هو القصد فإنه يجب عليك نهيهن عن ذلك، وتحويل الحديث إلى غير هذا الموضوع، وعليك بإخبارهن عن معنى الغيبة وخطورتها، ولو بطريقة غير مباشرة، كما ينبغي لك أن تسعي للإصلاح بين أمك وأم زوجك وبين زوجات أولادهن.
ولمزيد فائدة فيما يتعلق بالغيبة راجعي الفتاوى التالية:
6710 9350 17592
والله أعلم.