الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يخلو هذا الحادث من أن يكون خارجاً عن إراداتك بحيث لم يحصل منك تفريط يؤدي إلى حدوثه فهذا لا يلزمك فيه شيء.
أو أن يكون بتفريط منك، فالدية لازمة وقد دفعتها ويبقى حينئذ عليك عتق رقبة مؤمنة إن وجدت، فإن لم تجد فعليك أن تصوم شهرين متتابعين؛ لقول الله تبارك وتعالى:
فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ.... [النساء:92].
وانظر الفتوى رقم:
22750.
والله أعلم.