الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعبارة: لا تجعل الله أهون الناظرين إليك، ليس حديثا، وإنما كلام لبعض السلف، كما بينا بالفتوى رقم: 35081.
ومعناها صحيح؛ فالمقصود أن العبد عليه أن يراقب الله، ويعلم أن الله يراه، فعليه أن يستحي من الله، ويجتنب المعاصي، وأن يحمله حياؤه من الناس على أن يكون أكثر استحياء من الله، كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من أصحابه فقال: أوصيك أن تستحي من الله تعالى كما تستحي من الرجل الصالح من قومك. رواه الطبراني والبيهقي في شعب الإيمان، وصححه الألباني في صحيح الجامع.
وقد بينا أوجه الجمع بين حديث المجاهرة، وحديث: لأعلمن أقواما بالفتويين التالية أرقامهما: 131294، 29331.
والله أعلم.